الحملة الوطنية لإنقاذ الثرو السمكية

الحملة الوطنية لإنقاذ الثرو السمكية

إرحل

إرحل

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

على هامش إينال1/المختار ولد محمد موسى

المدون المختار ولد محمد موسى


عندما علمت برحلة تنظمها مجموعة من منظمات حقوق الإنسان وأهالي الضحايا لتأبين القتلى العسكريين والذين قتلوا من دون محاكمة وبدم بارد سنة 1990، تحمست وقررت الذهاب مع القافلة وقمت بالتنسيق رفقة بعض الأصدقاء واتصلنا بالمنظمين للحصول على مقاعد، وفي النهاية وقبل ساعات قليلة من الإنطلاق المقرر للرحلة تمكنا من الحصول على سيارة رباعية الدفع خاصة بنا، ونظرا لأننا أعرف نفسي وما أنا عليه من التعب وما عليه زملائي فقد قررنا المبيت في مكان قريب -ولو نسبيا-من مكان الإنطلاق المقرر له الخامسة صباحا، و عند الرابعة والنصف والنصف تقريبا اتصلنا على المسؤول عن الرحلة فطلبنا منه إرسال السيارة الخاصة بنا لنقلنا للمكان نظرا لانعدام سيارات الأجرة فقام مشكورا بالمجيئ شخصيا ونقلنا للمكان وعند وصولنا لم نجد أحدا وانتظرنا لقرابة النصف ساعة حتى بدأ المشاركون والسيارات المخصصة لنقلهم، وبدأ التحضير للإنطلاق وبعد قرابة الساعتين انطلق الموكب المكون من أربعين سيارة، وعند وصولنا للكيلوميتر الثلاثين كانت بداية التضيق علينا عندما وجدنا أمامنا فرقة من تجمع أمن الطرق يضم 6 سيارات رباعية الدفع يقودها ملازم (Lietnat) وبدأوا بسؤال المشاركين عن بطاقات الهوية فقدمناها لهم ورغم أن ذلك ليس من اختصاصهم إلا أننا أعطيناها لهم لتفادي الدخول في صراع كان يودوا لو دخلنا فيه معهم، وبعدما فشلوا في هذا قاموا بالتضييق على الصحفيين عبر أمرهم بعدم التصوير إلا بإذن مع أن هذا مخالف للقانون ولما لم يمتثلوا للأوامر قاموا بأخذ كاميرات من لم يمتثل أوامرهم بل ومحاولة ترحيل أحدهم وهو الصحفي الفرنسي لوران بريير مراسل وكالة رويترز للأنباء ولولا تدخل قادة الرحلة لكانت حدثت مشاكل بين المشاركين وأعضاء التجمع بعدما قام أعضاؤه بإشهار الشلاح في وجه المشاركين وسمحوا لهم بترحيل المراسل إلى انواكشوط، وبعدما فشلوا في جرنا للإشتباك للمرة الثانية قاموا باستفزاز آخر حيث أبلغونا بمنعنا من السفر نهائيا إلى إينال وعندها قرر قادة الرحلة الغعتصام حتى يسمح لنا بالذهاب أو ينتهي البرنامج المقرر لرحلة التأبين وفعلا بدأنا في الإعداد لنصب الخيام، وبدأ المتضامنون في الوصول للإعتصام معنا، وبعد أكثر ثلاث ساعات سمح لنا ساكن القصر الرمادي بالذهاب ورجعت الفرقة إلى انواكشوط كدليل على أنهم إنما وقفوا هناك لعرقلتنا عن مسيرنا وانتظرنا لقرابة الساعة حتى انتهينا من الغداء ثم مضينا في طريقنا
 فإلى اللقاء مع الجزء الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق