الحملة الوطنية لإنقاذ الثرو السمكية

الحملة الوطنية لإنقاذ الثرو السمكية

إرحل

إرحل

الجمعة، 18 مايو 2012

عادت حليمة لعادتها القديمة

الشرطة تعود لعادتها القديمة

قمعت الشرطة اليوم مسيرة منظمة من طرف منسقية شباب المعارضة الديمقراطية (مشعل)

مسيرة المنسقية انطلقت من المسجد السعودي في العاصمة منتهجة نهجا سلميا ومرددة شعارات تطالب برحيل النظام العسكري الفاسد وكان على رأس المسيرة نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) والأمين العام لنفس الحزب أحمد جدو ولد باهي إضافة لرؤساء منسقية الشباب، ولكن المسيرة لم تبتعد كثيرا حتى أتاها حاكم مقاطعة تفرغ زينة يرافقه مفوض في الشرطة وطالبا المتظاهرين بإلغاء تظاهرهم وعبر عن استعداده لترخيص أخرى جديدة في تعارض مع الدستور الموريتاني الذي يكفل الحرية ويقول بأنه على أي شخص أراد التظاهر أن يشعر السلطات وليس لها منعه وقد استخدم الحاكم التهديد باستخدام القوة إن لم يلغى النشاط
حاكم تفرغ زينة ومفوض الشرطة
 ولكن المتظاهرين المتمسكين بحقهم الدستوري أبوا أن يتراجعوا حتى يرحل النظام وكانت المسيرة تحت عنوان "ضد التعذيب وضد القمع" وعندها انهالك مسيلات الدموع والقنابل الصوتية وحتى إنها استخدمت القنابل الحارقة وهاجمت بها سوق الهواتف المعروف شعبيا  في موريتانيا بـ "نقطة ساخنة" لبث الفوضى واتهام المعارضة بالتخريب، وقد أصيب في القمع محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)
ولد الحاج الشيخ أثناء نقله للمستشفى
وأحمد جدو ولد باهي رئيس المجلس الوطني لنفس الحزب 

أحمد جدو ولد أحمد باهي
ولد باهي (أرشيف)
و القيادي في شباب حزب تكتل القوى الديمقراطية الشيخ باب ولد إبراهيم والذي اختطف من المستشفى
باب ولد ابراهيم من حزب تكتل القوى الديمقراطية
باب ولد إبراهيم (أرشيف)

الباعة يطالبون قائد الشرطة بإرجاع ممتلكاتهم التي تم نهبها
الباعة يطالبون مفوض الشرطة بالقبض على البلاطجة الذين نهبوا بضاعتهم ولكن هيهات فهو الذي أرسلهم
وقد وصل المعتقلون لأكثر من 15 معتقلا
alt
تحولت محيط أكبر سوق للهواتف في موريتانيا إلى سوق لمسيلات الدموع
وقد علمت أثناء كتابة هذا الخبر بأن مفوض الشرطة المدعو سيدي محمد ولد سيدي قام بالتحقيق مع المصابين في المستشفى 
صورة ولد سيدي يحى (أرشيف)
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق