الشرطة تعود لعادتها القديمة
قمعت الشرطة اليوم مسيرة منظمة من طرف منسقية شباب المعارضة الديمقراطية (مشعل)
مسيرة المنسقية انطلقت من المسجد السعودي في العاصمة منتهجة نهجا سلميا ومرددة شعارات تطالب برحيل النظام العسكري الفاسد وكان على رأس المسيرة نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) والأمين العام لنفس الحزب أحمد جدو ولد باهي إضافة لرؤساء منسقية الشباب، ولكن المسيرة لم تبتعد كثيرا حتى أتاها حاكم مقاطعة تفرغ زينة يرافقه مفوض في الشرطة وطالبا المتظاهرين بإلغاء تظاهرهم وعبر عن استعداده لترخيص أخرى جديدة في تعارض مع الدستور الموريتاني الذي يكفل الحرية ويقول بأنه على أي شخص أراد التظاهر أن يشعر السلطات وليس لها منعه وقد استخدم الحاكم التهديد باستخدام القوة إن لم يلغى النشاط
![]() |
حاكم تفرغ زينة ومفوض الشرطة |
ولكن المتظاهرين المتمسكين بحقهم الدستوري أبوا أن يتراجعوا حتى يرحل النظام وكانت المسيرة تحت عنوان "ضد التعذيب وضد القمع" وعندها انهالك مسيلات الدموع والقنابل الصوتية وحتى إنها استخدمت القنابل الحارقة وهاجمت بها سوق الهواتف المعروف شعبيا في موريتانيا بـ "نقطة ساخنة" لبث الفوضى واتهام المعارضة بالتخريب، وقد أصيب في القمع محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)
الباعة يطالبون مفوض الشرطة بالقبض على البلاطجة الذين نهبوا بضاعتهم ولكن هيهات فهو الذي أرسلهم |
وقد وصل المعتقلون لأكثر من 15 معتقلا
تحولت محيط أكبر سوق للهواتف في موريتانيا إلى سوق لمسيلات الدموع |
وقد علمت أثناء كتابة هذا الخبر بأن مفوض الشرطة المدعو سيدي محمد ولد سيدي قام بالتحقيق مع المصابين في المستشفى
![]() |
صورة ولد سيدي يحى (أرشيف) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق