الحملة الوطنية لإنقاذ الثرو السمكية

الحملة الوطنية لإنقاذ الثرو السمكية

إرحل

إرحل

الاثنين، 9 أبريل 2012

ميلاد نقابة طلابية جديدة

شعار الإتحاد الوليد
أعلن اليوم عن ميلاد إتحاد طلابي جديد تحت إسم "إتحاد الطلبة الوطنيين"، ففي حفل مهيب أعلن عن ميلاد هذا الإتحاد والذي لا يتعاطى السياسة ولا شأن له بها حسب مؤسسيه.


البيان التأسيس لإتحاد الطلبة الوطنيين :

سعيا منا لبناء جذور تربوية راسخة في نفس الطالب.. وإيمانا منا بما تمليه الضرورة وتقتضيه الحاجة التي لم تعد خافية على الجميع بأن الوعي بمقتضيات العمل النقابي داخل الجامعة بات في خطر، هذا العمل الذي يستهدف بشكل خاص ضرورات الطالب ومتطلباته التعليمية والدفاع عنها بشتى السبل المتاحة داخل الإطار التربوي الذي ينطلق صاحبه من مجموع المعايير والقيم الأخلاقية التي يمليها عليه دينه الإسلامي الحنيف، وكانت طريقا مستقيما سلكه آبائنا وأجدادنا وكذلك من خلال الالتزام بالنظم والقوانين المنظمة للعمل النقابي داخل الجامعة.

ومن هذا المنطلق يأتي تأسيس هذا الإتحاد الذي أخترانا له تسمية إتحاد الطلبة الوطنيين تيامنا بهذه التسمية العامة والتي لا تحمل في طياتها شعارا أيديولوجيا أو مذهبيا ولا اتجاها سياسيا معينا بغية إيجاد متنفس للطالب الذي باتت تتنازعه التناقضات الكبيرة داخل الجامعة وأصبح في حيرة من أمره تتوارد على ذهنه العديد من الأسئلة ولا يجد الإجابة عليها فيقول البعض:
- هل العمل النقابي داخل الجامعة عمل سياسي يخدم أطرافا خارج الجامعة ؟!
- أم أنه عمل تديره إدارة الجامعة لامتصاص تطلعات الطلاب المشروعة لتعليم أكاديمي عالي المستوى ؟ّ!
- أم أن العمل النقابي عمل مشخصن في أفراد لوجود مساحة إعلامية داخل أكبر صرح تربوي في البلد؟!

ونحن نقول لا هذا ولا ذلك وبطبيعة الحال لا نطرح هذه التساؤلات للتعبير بها عن رأينا وإنما ننطلق من وجودها داخل ذهنية زملائنا في الدراسة.والذي سنسعى من خلال هذا الإطار النقابي داخل الجامعة أن نحقق لهم الكثير من الطموحات التي كانوا يسعون لها ، ومع جميع الاتحادات التي قدمت ولا تزال تقدم للطالب العديد من الخدمات الأساسية من دفاع عن حق الطلاب في الدراسة في ظروف مريحة مع توفير جميع المستلزمات الأساسية المعينة على ذلك من خلال حق المنح الدراسية وحق النقل والتطوير من خدمات مكتبية وسكنية و كذلك المطعم الجامعي .

وسنعمل إنشاء الله على أن نكون عاملا مؤثرا في الساحة النقابية في الجامعة وليس رقما يضاف إلى عدد تراخيص الاتحادات والنقابات الطلابية، فالعمل النقابي بالنسبة لنا يخدم بشكل خاص الطلاب و يأتي من خلال الواقع الطلابي الذي يفرض على كل من فيه أن يلامسه بكل تفاصيله وأن لا يقدم على عمل دون مراعاة:
- قبوله لدى جميع الطيف الطلابي.
- عدم المساس بالثوابة الوطنية والدينية للمجتمع.

ومن هذه المنطلقات سنعمل جادين بكل ماؤوتينا من قوة وعزيمة على تطبيقها والتي سيكون شعارنا فيها "الطالب أولا" باعتباره مصدر شرعيتنا وسبب وجودنا وهو الذي سنعيش معه في كل تفاصيل دراسته الجامعية.

وفي الأخير نؤكد أننا لن نألو جهدا على كسر الهوة وتذليل الصعاب وتقريب وجهات النظر بين الفاعلين في مجال العمل النقابي داخل الجامعة وفيما بينهم وبين المؤسسة التربوية ومابين الفئتان والطالب و نرجو من الله العلي القدير التوفيق في ذلك .

عن المكتب التنفيذي

اللجنة الإعلامية

يوم الاثنين 09 /04/201

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق